استمتع بقراءة و التشخيص التفريقي بين التخلف العربي والتوحش الغربي.. دراسة منهجية نقدية موثقة بعلم مقارنة الحضارات.. طبعة سادسة. بصيغة pdf مجانا من موقع كتاَب .. أكبر موقع تحميل كتب في الوطن العربي.
وصف التشخيص التفريقي بين التخلف العربي والتوحش الغربي.. دراسة منهجية نقدية موثقة بعلم مقارنة الحضارات.. طبعة سادسة.
شهادة دكتور في الطب البشري (M.D) كلية الطب البشري، جامعة دمشق، 1985م.
طبيب أخصائي في امراض الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق وجراحتها،1989م.
ليسانس ودبلوم وماجستير في الدراسات العربية والإسلامية، 2008م
– 2009م -2011م.
شهادة البورد السوري باختصاص أمراض الأذن والأنف والحنجرة وجراحتها،1440هـ- 2019م.
طبيب أخصائي استشاري وباحث علمي ومحاضر ومؤلف وناشر لعشرات الكتب ومئات المقالات والمحاضرات والدراسات والحوارات والندوات والمؤتمرات العلمية والطبية العامة والتخصصية.. في مختلف المواضيع المتنوعة.العالم في عصر العولمة الغربية الإرهابية غني بالخزعبلات والأكاذيب والتلفيقات والخراغات مثل خرافة التقدم الإنساني في الدول الأوروبية الأمريكية، وبالتحليل المنهجي النقدي العلمي المنضقي الموضوعي المقارن في علم الحضارات والأديان والعقائد والثقافات والفلسفات والدول نميز بين الحق والباطل والخير والشر والصح والكذب والعلم والدجل ، وسنبحث حالة قارة افريقيا قبل استخرابها من علوج وهمج الغرب وبعده.
إن أفريقيا أغنى قارة في العالم بالموارد الطبيعية والأنهار والغابات وتكفي البشرية كلها لو استثمرت بالأسلوب الحضاري الإنساني الإيجابي, ولكن العدوان الأوروبي والأمريكي جعلها قارة مريضة مليئة بالأوبئة والاستخراب والإرهاب والمجاعات وسوء التغذية والتشرد والحروب والفتن, فمنذ أكثر من خمسة قرون وأوروبا تنشر الفساد والخراب فيها بكل وقاحة ووحشية, ومع ذلك تحاول أن تنمو وتتقدم وتتطور رغم سيطرة وهيمنة الشركات الأوروبية والأمريكية على مواردها حيث يسرقون النفط والغاز والذهب واليورانيوم, ويجعلوا سكانها في أسوأ وضع إنساني حيث تنتشر فيها الأوبئة بشكل كارثي من كل الأنواع كفيروس كورونا وهو صناعة وراثية إرهابية رأسمالية شيوعية صهيونية ماسونية ،حتى إن الإيدز طاعون العصر يعتبره الباحثون بأنه صناعة أمريكية ضمن أسلحة الدمار الشامل البيولوجية تم تجريبه وحقن فيروساته بالسكان في بعض الدول الأفريقية حتى إن حروب الأوروبين القذرة قتلت مئات الآلاف من المدنيين كما شاركت فرنسا في مجازر راونده, ولكن العناية الإلهية لهم بالمرصاد, فمثلاً افراطهم في أكلهم وتدخينهم يقتل منهم مئات الألوف فالإحصائيات الأوروبية تؤكد أن زيادة الوزن والبدانة كانتا تتسببان في 400.000 وفاة قبل أوانها في العام بالولايات المتحدة لوحدها جاعلاً منهما السبب الثاني بعد التدخين الذي يسبب 438.000 وفاة, وقد أقرت هذه المراكز بخطأ في الحساب وخفضت التقدير إلى 325000, لكن هذا الرقم يتقزم بقدر 85.000 وفاة تعود إلى السبب الثالث الأكثر شيوعاً للوفاة والمتمثل باستهلاك الكحول .
إن غباء هؤلاء الغربيين جعلهم يجهلون التطور اللغوي البشري والحضارات الإنسانية وتقدم الثقافات واختراع الأبجديات والأرقام والأعداد وابتكار طرائق التفكير والديانات السماوية والفلسفات البشرية الكبرى, فإن كل هذه الميزات البشرية المتقدمة يردها التحليل الغربي الغبي إلى الأصل الحيواني القردي.
وأخيراً نقول: بدلاً من أن يسمو العلماء والباحثين إلى مستوى العقل والمنطق والضمير والأخلاق والعدل, وبدلاً من أن يقيسوا السلوك البشري الحالي إلى نموذج إنساني ديني متقدم يأمر بالعدل والإحسان والرحمة والإخاء والمحبة والأمن والخير للعالمين من بشر وكائنات حية, وبدلاً من أن يعترفوا بخطأهم وسوء تحليلهم, وبدلاً من أن يدفعوا تعويضات مادية ومعنوية للشعوب التي سرقوها واحتلوا أرضها ودمروا بنيتها التحتية, وبدلاً من أن يعتذروا للعالم أجمع عن سوء سلوكهم وانحطاطهم وانحلالهم الخلقي والنفسي والجنسي… وبدلاً من أن يعترفوا بأنهم لوثوا البيئة ودمروا عناصرها الحية والجامدة… فإنهم يستمرون في سخافتهم ويبررونها تحت شعارات خادعة باسم العلم والتطور.
اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ البقرة, 15.
وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِدًا الأعراف, 58
والأخطر من ذلك تنامي الطابور الخامس المحلي الذي يروج لمثل هذه الأفكار الأوروبية– الأمريكية في المجتمعات بحيث يطيل أمد التخلف والتبعية فهؤلاء كما وصفهم الفرنسي سارتر (بأن الغرب يأخذ الشباب من البلدان النامية بلا جذور ثم يرجعهم إلى أوطانهم بلا فروع), لكي يخدموا الإرهابيين الأوروبيين بأساليب مختلفة ومتنوعة من نشر الانحلال الخلقي والتهافت الفكري والنمط الاستهلاكي وتوجيه الطاقات الشبابية للخدمات السطحية والمتعة واللهو في الحياة الاجتماعية لعرقلة المشروع الحضاري العمراني الوطني المنافس عالمياً.
• ضحايا الحرب الغربية (العالمية) الأولى والثانية:
بلغ عدد المصابين في حرب 1915- 1918 واحد وعشرين مليوناً نسمة, وعدد المقتولين منهم سبعة ملايين, وقال مكستن عضو البرلمان الإنجليزي: (إن المصابين في الحرب الثانية 1939 – 1945 لا يقل عن خمسين مليوناً, وقد كلف قتل رجل واحد في الحرب الأولى 10 آلاف جنيه, أما مجموع نفقاتها فيبلغ 37 مليار, أما نفقات الحرب الثانية لساعة واحدة فمليون من الجنيهات), يقول المستر شبرد: (لقد ظهر في إنجلترا جيل من الناس يجهل الحياة المنزلية- العائلية- جهلاً باتاً, ولا يعرف غير حياة القطعان والبهائم) , يقول د. ألكس كاريل في كتاَبه الإنسان ذلك المجهول: (يظهر أن الحضارة العصرية لا تستطيع أن تنتج رجالاً يملكون الابتكار والذكاء والجرأة, وفي كل قطر تقريباً يرى الإنسان في الطبقة التي تباشر إدارة الأمور وتملك زمام البلاد انحطاطاً في الاستعداد الفكري والخلقي, إننا نلاحظ أن الحضارة العصرية لم تحقق الآمال الكبيرة التي عقدتها بها الإنسانية وأنها أخفقت في تنشئة الرجال الذين يملكون الذكاء والإقدام الذي يسير بالحضارة على الشارع الخطر الذي تتعثر عليه, إن الأفراد والإنسانية لم تتقدم بتلك السرعة التي تقدمت بها المؤسسات التي نبعت من عقولها, إنها هي نقائص القادة السياسيين الفكرية والخلقية وجهلهم الذي يعرض أمم العصر للخطر) .
ونؤكد على أهمية التقدم نحو الإسلام الرشيد المنيع الرحيم الحكيم القوي المتين..على مستوى الكوكب الأرضي والكون الفسيح، لأن ذلك فريضة شرعية عمرانية وضرورة حضارية إنسانية تعارفية تنموية شاملة،
إن الإسلام الرشيد عامل توحيد ورحمة وسمو للمجتمعات الإنسانية فهو القاسم المشترك الذي تمتد جذوره في القارات الأربعة، وعندما أشرق نوره انتشر إلى معظم أرجاء المعمورة خلال أقل من قرن، وامتزج بثقافات وحضارات الشعوب وأبدع حضارة عربية إسلامية قادة البشرية لعدة قرون وكونت الأسس والأصول العلمية والعملية والتقنية والفلسفية التي ارتكزت عليها منجزات الحضارة الإنسانية المعاصرة.
فالإسلام توسع شرقاً عبر المحيط الهندي واستجابت له الشعوب الآسيوية بسرعة لحسن المعاملة وطيب المعشر للمسلمين مما أدى إلى تمكينه في الأرض حيث أسلمت الشعوب وأصبحت دول كثيرة إسلامية وهي الآن متقدمة في مجال الحريات والشورى والتقنيات والعمران مثل إندونيسيا وماليزيا، حيث تشكل إندونيسيا أكبر دولة إسلامية بعدد السكان، وكذلك انتشر الإسلام عبر البحر المتوسط إلى قارة أوروبا والآن يعبر المحيط الأطلسي إلى القارة الأميركية، وهو يقاسم في ملتقى القارات تراث إبراهيم الخليل عليه السلام مع أهل الكتاَب، ويمتد وجوده إلى الهند ويعبر الهملايا إلى الصين، فالإسلام ينتشر عالمياً وكونياًبقوة أفكاره وسمو مبادئه وحسن معاملة أهله، والله سبحانه وتعالى الحكيم العليم الخبير العزيز القوي المتين العدل السلام النور الهادي الصبور الغفور الجبار ..الموفق.
د.ناصر محي الدين الملوحي
1444هـ -2022مكتاَب هام جدا وقيم جدا للجميع ولكل العالم جزاكم الله خيرا
تحميل وقراءة التشخيص التفريقي بين التخلف العربي والتوحش الغربي.. دراسة منهجية نقدية موثقة بعلم مقارنة الحضارات.. طبعة سادسة. بصيغة pdf مجانا بروابط مباشرة وأسماء عربية . كتب pdf أفضل وأكبر مكتبة تحميل وقراءة كتب إلكترونية عربية مجانا.