تحميل كتاَب أعقل يا دكتور pdf

مسرحية أعقل يا دكتور pdf تأليف لينين الرملي.. تنتمي هذه المسرحية إلى ما يعرف بالسيكو دراما، وهو لون جديد من الأدب والفن، أدخله المؤلف لأول مرة إلى الساحة العربية، ويرى بعض القراء أن المسرحية تنتمي إلى الكوميديا السوداء، وتدور أحداثها حول علاج المرضى النفسيين والأصحاء على حد سواء، عن طريق ما يسمى بالاسترسال والتمثيل.. وكانت البداية عند الدكتور سعيد، الذي يعالج المرضى النفسيين من ضغوط الحياة والأزمات والأشياء التي تؤثر على نفسياتهم وتحدث فيها خللًا يجعلهم في حاجة للعلاج، ولكن الصدمة أن الدكتور نفسه وقع تحت وطأة ضغوط الحياة والطمع والجشع، وهو ما جعله مريضًا مثلهم! ومن هنا تبدأ الأقنعة في السقوط، لنكتشف أن هذا الدكتور ليس شريفًا.. عندما حاول مساعده أن يعالجه وحكى له كل شيء، فهو انتهازي، سرق الكثير من الأبحاث التي لم تكن له وأجبر أصحابها على القبول، ووشى بزملائه أكثر من مرة حتى يستحق وحده البعثة العلمية، ونافق كثيرًا في مسيرته العلمية، واستطاع أن ينافق أستاذه المقرب حتى يرث مصحته وغير ذلك من الأحداث المؤسفة التي أقدم عليها، والتي تجعلنا نقف أمام سؤال هام: هل نحن نعيش في مجتمع مريض؟

“سعيد: لا أنا مش هتجوز عصمت عشان فلوسها ولا مصحة أبوها زي الإشاعات الحقيرة اللي طلعوها عليا.
عصمت: أنا اللي غلطت عشان وافقت اتجوزك، اعمل حسابك ورقة الطلاق هتوصلك بكرة
(عصمت تخرج)
سعيد: طبعًا هتسأليني خفيت م الشلل ازاي؟
صابر: هي كلمتك دلوقتي؟
الفتاة: (تغني لاهيه عنه) من قد أيه كنا هنا
سعيد: عينيها بتسألني أنا مش حمار (للفتاة) ربنا أراد لي الشفا. هتعترضي على إرادة ربنا؟ أيوة، الدكاترة قالولي إنها حالة نفسية، لكن دا تفسير غلط. أنا عمري ما صدقت كلام الدكاترة النفسيين (مستدركا برعب) لكن أنتي عرفتي حكايتي مع أشجان ازاي؟
صابر: ما انت اللي قلت لها
سعيد: أنتي مين؟
الفتاة: أنا الممرضة.. اطمن خالص”