تحميل كتاَب الحوار في سيرة الرسول المختار pdf

أما قالت السيدة خديجة عليها السلامسصئ: أبشر، فو الله لا يخزيك الله أبدا؛ إنك لتصل الرحم، وتكسب المعدوم، وتُصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق”.

كان ذلك قبل أن يقول للناس إنى نذير لكم بين يديَّ عذاب أليم فكيف بحاله وهو رسول رب العالمين!!؟؟

وكيف كانت طبيعة حواره صلى الله عليه وسلم في جميع شئونه؟!!

تفصيل ذلك بعون الله وتوفيقه سيكون في الفصل الثاني أرجوا من الله التوفيق

بعد كل هذا لابد من التصدي لمن تُسول له نفسه أن يتعدى على النبي محمد.

قال أبو سفيان في زمان جاهليته لزيد بن الدثنة -رضي الله عنه- وقد اقتاده المشركون ليقتلوه خارج أرض الحرم: أنشدك الله يا زيد، أتحب أن محمدًا عندنا الآن مكانك نضرب عنقه وأنك في أهلك؟ قال: والله ما أحب أن محمدًا الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه وأنا جالس في أهلي.

قال أبو سفيان: ما رأيت في الناس أحدًا يحب أحدًا كحب أصحاب محمدٍ محمدًا(1).

وسوف يشتمل الفصل الثالث على عده محاور :

المحور الأول: معالجه المشكلات والتصورات التي لحقت بالغرب عن الدين الإسلامي ،وكذلك حلول بعض المشاكل لديهم لاسيما مشكله الاقتصاد المتدهور وخاصة شهادة علماء الغرب بالدين الإسلامي .

المحور الثاني : وسائل التصدي لمن تسول له نفسه إيذاء المسلمين بأي صورة كانت.

ومنهجي في هذا البحث بتوفيق الله عز وجل سيكون مختلفا بعض الشيء عن الباحثين قبلي فأرجوا الله عز وجل أن يوفقني إلى كل خير ،وأن يرشدني إلى كل صواب .

والحمد لله على ما وفق ويسر ونسأله سبحانه الإخلاص والقبول، وأن ينفع بهذا العمل صاحبه وكل من بذل فيه جهدا أو أصلح فيه خللا ،وكل الناظرين فيه والقارئين له والمنتفعين بما فيه حتى يكون من الباقيات الصالحات، في الحياة وبعد الممات.