استمتع بقراءة و تحميل كتاَب الفنان محمود المليجي شرير الشاشة الطيب pdf بصيغة pdf مجانا من موقع كتاَب .. أكبر موقع تحميل كتب في الوطن العربي.
وصف تحميل كتاَب الفنان محمود المليجي شرير الشاشة الطيب pdf
مفكر مصري استراتيجي متخصص في قضايا فكرية وثقافية عديدةيعد الفنان محمود المليجي (22 ديسمبر 1910 – 6 يونيو 1983) واحد من أعظم المواهب في مجال السينما المصرية فهو واحد من رواد التمثيل في مصر وربما في العالم كله، ورغم المحاولات التي كانت تضعه في مقارنة مع نجوم السينما العالمين إلا أن محمود المليجي يظل في منطقة مختلفة وبعيدة عن أي مقارنة من المقارنات التي تشبه بأي نجم عالمي مهما كان حجمه.
كما يعد محمود المليجي واحدًا من كبار الفنانين في مصر والوطن العربي، حيث كان يتميز أداؤه بالتلقائية في تجسيد مختلف الأدوار التي قدمها خلال مشواره الفني، كما برع أيضًا في تجسيد أدوار الشر وتقديمها على الشاشة كحالة فنية بفضل موهبته الاستثنائية، حيث كان «المليجي» يتقمص أدواره ويندمج فيها كأنها جزء منه وهو جزء منها دون انفصال تاركًا بصمته بكل عمل شارك فيه، وبالرغم من نجاح الفنان محمود المليجي بمجال التمثيل ومشاركته في العديد من الأعمال الفنية سواء السينما أو الدراما التلفزيونية والإذاعية والمسرحيات، ووقوفه أمام كبار النجوم والمخرجين، إلا أنه كان يمتلك موهبة التأليف وليس التمثيل فقط.
كان الفنان الكبير محمود المليجي يمتلك قدرات فنية هائلة تمكنه من تجسيد أعمق وأصدق المشاعر حتى دون أن يتكلم ، فنظرة عينيه المميزة لم ولن تتكرر فى تاريخ الفن، يمكنها أن تجسد أقصى درجات الشر والقسوة وأصدق مشاعر الحنان والصدق والانكسار، فمن يستطيع أن يجسد شر متولى المرابى فى فيلم أمير الانتقام، وعرفان الفرارجى فى رصيف نمرة خمسة، وفى نفس الوقت يبدع في تجسيد الخيرو الطيبة والصدق والقهر فى عيون الفلاح محمد أبو سويلم فى فيلم الأرض، وغيرها من أدوار برع فيها العملاق محمود المليجى .
محمود المليجي بملامحه الحادة، ونبرة صوته القوية، وقدرته على التقمص، استطاع الفنان المصري محمود المليجي أن يسجل رقما قياسيا في أدوار الشر، وأسند صناع السينما للمليجي العديد من أدوار الشر في فترة أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، حتى أطلق النقاد عليه لقب شرير الشاشة وفيلسوفها بسبب وعيه الثقافي وحرصه على القراءة والاطلاع.. محمود المليجي الذي يعتبر من أهم الفنانين الذين جسدوا أدوار الشر ببراعة، حتى أُطلق عليه لقب “شرير السينما المصرية”…محمود المليجي، الفنان الأكثر حضورا في تاريخ السينما والتلفزيون العربي بحصيلة تجاوزت 500 عملّا فنيا.. محمود المليجي، شخص واقعي، يعتمد عليك، منطوي بعض الشيء، جاد، حساس، دقيق، واثق من نفسه إلى حد ما.. وقد تحدث يوسف شاهين عن المليجي، فقال: (…كان محمود المليجي أبرع من يـؤدي دوره بتلقائية لـم أجـدها لدى أي ممثل آخر، كمـا أنني شـخصـياً أخـاف من نظـرات عينيه أمام الكاميرا…).
ولد عام 1910، في حي المغربلين بالقاهرة، وأثناء دراسته في مدرسة «الخديوية» الثانوية، استطاع الالتحاق بـ فريق التمثيل وتدرب على أيدي عدد من كبار نجوم الفن، والذين كان من أبرزهم: جورج أبيض، وفتوح نشاطي، وكان المليجي يتميز بأدوار الشر التي قدمها بشكل بارع ومميز عن غيره من فريق جيله من التمثيل.
أبدع المليجي وأثرى الفن لأكثر من نصف قرن استطاع خلالها أن يشق طريقه بين عمالقة جيله ويجد لنفسه مكانا متفردا بينهم، فمنذ بدأت مواهبه فى مدرسة الخديوية التى انطلق منها للعمل مع فاطمة رشدي براتب 4 جنيهات شهريا، ثم تألق فى أدواره المسرحية والسينمائية وانتقل من فرقة فاطمة رشدي إلى فرقة إسماعيل ياسين، وتنوعت أدواره وكانت علامات فنية لا يمكن لغيره أن يؤديها بنفس العبقرية، حتى أطلق عليه لقب “أنتونى كوين العرب”.
ورغم أنه كان أبرع من جسد الشر على الشاشة إلا أنه يشهد له زملاؤه بأنه كان من أطيب الشخصيات وأكثرها خجلا، كما كان الأب الروحى للأجيال التالية ونموذجا وقدوة للكثيرين منهم.
بدأ الفنان الراحل محمود المليجي، مسيرته الفنية، من خلال المسرح، حيث انضم إلى فرقة فاطمة رشدي، وشارك معها في العديد من المسرحيات، والتي كان من أبرزها: «مجنون ليلي» و«667 زيتون»، لينطلق بعدها في عالم السينما من خلال فيلم «الزواج»، ومن ثم توالت عليه العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية، حيث قدم ما يقرب من 510 أعمال فنية.
كان المليجي عضواً بارزاً في الرابطة القومية للتمثيل، ثم عضواً في الفرقة القومية للتمثيل. وحصل على جوائز كثيرة منها «وسام العلوم والفنون» عام 1946، و«وسام الأرز» من لبنان عن مجمل أعماله الفنية في العام نفسه. وقد كرمته الدولة المصرية تقديراً لجهوده ولدوره البارز في مجال الفن، فحصل على جوائز عدة، منها «الميدالية الذهبية للرواد الأوائل»، وجائزة «الدولة التشجيعية في التمثيل» عام 1972، و«شهادة تقدير» في عيد الفن عام 1977. كما عُيِّن عضواً في مجلس الشورى؛ وذلك في عام 1980.
تميز المليجي بمشاركاته في أدوار الشر والتي قدمها بشكل بارع ومميز، انضم محمود المليجي في بداية الثلاثينات من القرن الماضي إلى فرقة الفنانة فاطمة رشدي، وقد رشحته لبطولة فيلم سينمائي “الزواج على الطريقة الحديثة” إلا أن فشل الفيلم جعله يترك التمثيل فترة ثم التحق بفرقة رمسيس وعمل فيها بوظيفة ملقن.
تحميل وقراءة تحميل كتاَب الفنان محمود المليجي شرير الشاشة الطيب pdf بصيغة pdf مجانا بروابط مباشرة وأسماء عربية . كتب pdf أفضل وأكبر مكتبة تحميل وقراءة كتب إلكترونية عربية مجانا.