التخطي إلى المحتوى

استمتع بقراءة وتحميل تحميل التأملات pdf بصيغة pdf مجانا من موقع .. أكبر موقع تحميل كتب في الوطن العربي.

وصف تحميل التأملات pdf

ماركوس أوريليوس أنطونينوس أوغسطس (باللاتينية: Marcus Aurelius Antoninus Augustus ) (26 أبريل 121 – 17 مارس 180) هو فيلسوف رواقي والإمبراطور الروماني السادس عشر (161 – 180) وخامس الأباطرة الأنطونيين الرومان. وهو أبو الإمبراطور كومودوس. كان أحد آخر “خمسة أباطرة جيدون” حكموا الإمبراطورية الرومانية من 96 إلى 180م، كما أنه يُعتبر من أهم وأبرز الفلاسفة الرواقيين. تولى عرش الإمبراطورية الرومانية مع أخيه المُتبنى لوسيوس فيروس من 161م وحتى وفاة فيروس في 166م، ومن ثم مع ابنه كومودوس منذ عام 177م.

أُطلق عليه مسمى الفيلسوف من بين الأباطرة الرومانيين، كان ممارساً للفلسفة الرواقية، استولت اته الفلسفية الشخصية والتي سُميت لاحقاً بالتأملات مصدراً هاماً للمفهوم الحديث للفلسفة الرواقية القديمة، والتي مازالت تعتبر من قبل الكثير من المعلقين كأحد أعظم الأعمال الفلسفية والصروح الأدبية في الحكم والإدارة.

انتصرت الإمبراطورية الرومانية خلال عهده ضد إعادة الإمبراطورية الفرثية في الشرق، حيث أخمد جنراله أفيديوس كاسيوس التمرد الذي حصل في العاصمة الفرثية قطيسفون في عام 164م. ونجح أوريليوس في قتال القبائل الجرمانية: الماركومانيون والكواديون والسارماتيون، خلال الحروب الماركومانية في أوروبا الوسطى إلى بلاد الغال عبر نهر الدانوب. بالرغم من تهديدات القبائل التي الجرمانية بدأت بالتسبب بواقع مزعج للإمبراطورية.

وبموته في عام 180م انتهى عهد ما يُعرف بباكس رومانا، والذي تلاه اضطرابات متزايدة في الغرب مَهدت لبداية سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية.

المنشأ
يُعتقد بأن اسم ولادته كان ماركوس أنيوس فيروس (باللاتينية: Marcus Annius Verus )، وتختلف بعض المصادر بنسب اسمه هذا عندما تبناه جده بعد وفاة أبيه، أو عندما بلغ رُشده. ربما كان معروفاً عند ولادته أو في أحد مراحل حياته المبكرة باسم ماركوس أنيوس كاتيلوس سيفيروس (باللاتينية: Marcus Annius Catilius Severus ). وربما قد سُمي ماركوس كاتيلوس سيفيروس أنيوس فيروس (باللاتينية: Marcus Catilius Severus Annius Verus ). عند تنصيبه للعرش عُرف باسم ماركوس أيليوس أوريليوس فيروس سيزر (باللاتينية: Marcus Aelius Aurelius Verus Caesar )، وعند اعتلاءه العرش وحتى موته كان يُعرف بماركوس أوريليوس أنطونينوس أوغسطس (باللاتينية: Marcus Aurelius Antoninus Augustus ).

نشأت عائلة ماركوس في إسبيخو، وهي بلدة صغيرة تقع في جنوب شرق قرطبة في بايتيكا الإيبيرية. وبرزت عائلته في أواخر القرن الأول الميلادي، كان جد ماركوس الأكبر ماركوس أنيوس فيروس الأول سيناتوراً وبريتور سابق. في 73-74 عُين جده ماركوس أنيوس فيروس الثاني باتريكيان. تزوج والده ماركوس أنيوس فيروس الثالث بدوميتييا لوسيلا.

لوسيلا هي ابنة أحد الباتريكيان، والدتها دوميتييا لوسيلا الكبرى ورثت ثروة كبيرة من جد أمها وجد أبيها المتبنى. وقد حصلت لوسيلا الصغرى قدراً من هذه الثروة من أمها، بما في ذلك مصنع قرميد في أحد ضواحي روما، وكان مربحاً حينها عندما شهدت روما طفرة توسع.

ولد ماركوس أوريليوس في روما في 26 أبريل عام 121م، وهو الابن الوحيد لماركوس أنيوس فيروس الثالث ودوميتيا لوسيلا الصغرى، بالإضافة لأخته أنيا كورنيفيكيا فوستينا (باللاتينية: Annia Cornificia Faustina ) المولودة في 122 أو 123م. مات والده على الأرجح في عام 124م عندما كان ماركوس يبلغ 3 أعوام. وبالرغم من معرفته الضئيلة لأبيه، إلا أنه ذكر في اته التأملات بأنه تعلم “التواضع والرجولة” من ذكرياته لأبيه ومن سمعته بعد وفاته. لم تتزوج أمه لوسيلا وبعد وفاة أبيه، وربما لم تبقى طويلاً مع ابنها ماركوس بسبب العادات الأرستقراطية السائدة المتبعة، حيث أن ماركوس كان تحت رعاية المربيات. يُشيد ماركوس لأمه بتعليمها إياه “التقوى الدينية، والبساطة في المأكل”، وبكيفية تجنب “أساليب الأثرياء”. كما يردد ذكر أمه في رسائله ويشير لها بالحنية، وهو ممتن لها، لأنها وكما يقول: “مع أن موتها كان محتوماً وهي يافعة، لكنها قضت آخر أيامها معي”.

بعد موت أبيه، رعاه جده من أبيه ماركوس أنيوس فيروس الثاني ، واشترك في رعايته رجل آخر يُدعى لوسيوس كاتيليوس سيفيروس (باللاتينية: Lucius Catilius Severus ). يَنعت ماركوس سيفيروس بأنه جده من أمه، وعلى الأرجح بأنه يكون زوج أم لوسيلا الكبرى. نشأ ماركوس في منزل والديه في تل كايليان، وهي منطقة يُشير إليها بحنية بأنها تنتمي إليه، وكانت منطقة راقية، يتواجد عليها بعض المباني والعديد من الفلل الأرستقراطية، كان جده يمتلك قصراً خاصاً بجانب اللاترن، حيث أمضى ماركوس الكثير من طفولته فيه.

أشاد ماركوس في اته لجده لتعليمه إياه “الشخصية الجيدة، وتجنب الطباع السيئة”. ماركوس كان أقل رأفةً مع عشيقة جده التي أتخذها وعاش معها بعد وفاة زوجته روبيليا فوستينا. اكتشف كاتب سيرة ماركوس الحديث أنتوني بيرلي تلميحاً يدل على توتر جنسي في ات ماركوس عن العشيقة، كان ماركوس ممتناً لأنه لم يبقى معها طويلاً، وشكوراً للآلهة لأنه لم يفقد عذريته في الوقت الخاطئ، ولمقاومته لوقت أطول. ومعتزاً بأنه لم يُشبع رغباته مع بنديكتا أو ثيودوتس.

بدأ ماركوس الدراسة في سن السابعة على الأرجح، تلقى تعليمه منزلياً كما هو متبع حسب العادات الأرستوقراطية. يشكر ماركوس إلى لوسيوس سيفيروس لتشجيعه إياه بتجنب المدارس العامة. يُعرف 3 ممن قاموا بتدريسه في الصغر وهم: يوفوريك، جيمينوس، وآخر غير مسمى. لم يرد أي ذكر لهؤلاء الثلاثة في المصادر القديمة، ربما لأنهم كانوا عبيداً أو معتقون. وربما قام يوفوريك بتعليم ماركوس أساسيات اللغة الإغريقية لاسمه اليوناني، ويُقال بأنه علم ماركوس الأدب. يوصف جيمينوس على أنه ممثل، ومن المحتمل بأنه علم ماركوس النطق اللاتيني، وفن الخطابة العامة. والآخر كان مسؤولاً عن مراقبته، ورعاية أخلاقه وتطويره بشكل عام. كان ماركوس يتحدث عنه بإعجاب في التأملاتعلمه “بأن أتحمل الألم، وأن أرضى بالقليل، وأن أعمل بنفسي، وأهتم بشؤوني الخاصة، لأن أكون بطيئاً في الاستماع للافتراءات”.

في سن الثانية عشر كان جاهزاً للدراسة الثانوية، ويُعرف اثنان من معلميه في هذه المرحلة وهما أندرو (باللاتينية: Andro ) عالم هندسة وموسيقي، ودايوغنيتيس (باللاتينية: Diognetus ) رسام كبير، كان ماركوس يَكن اعتباراً لدايوغنيتيس ليس فقط لكونه رساماً، ولكن بسبب تعريفه له لنهج فلسفة الحياة، ويذكر ماركوس بأن دايوغنيتيس علمه “بان أتجنب الاندفاع، بأن أرتاب بقصص متكهني الغيب والمحتالين بالأعمال السحرية وطرد الأرواح الشريرة وما إلى ذلك، بأن لا أنخرط في صراع الديوك أو لأن لا ينالني الحماس لمثل هذه الرياضات”، “لأن أذعن بالقول الصريح، ولأن أفقه بالفلسفة”، “لأن أكتب الحوارات الفلسفية في فترة الصبا”. في أبريل 132م، أخذ ماركوس رداء وعادات الفلاسفة تحت أمر من دايوغنيتيس، كان يدرس بينما يرتدي عباءة يونانية فظة، وكان ينام على الأرض حتى أقنعته أمه بالنوم على السرير.

في حوالي العام 132 أو 133م، تولى تدريسه ألكسندر كوتايوم وتروسيوس أبر وإوتيتشيوس بروكلوس. لا يعرف إلا القليل عن آخر اثنان، كلاهما يدرسان اللاتينية، ولكن ألكسندر كان أديباً كبيراً، وقد امتن ماركوس له لتعليمه أسلوبه في الأدب.

في أواخر 136م أوشك الإمبراطور هارديان على الموت إثر نزيف حل به. وبينما كان يتماثل للشفاء في فيلته في تيفولي، اختار -خِلافاً لرغبات الجميع- لوسيوس سيونيوس كوماندوس (والد ماركوس بالتبني) خليفةً وابناً له، وليس من الواضح ما الذي دَفعهُ لاتخاذ هذا القرار، بيد أنه وعلى الأرجح يريد وضع ماركوس -الذي كان صغيراً حينئذ- على سلم العرش. أخذ كوماندوس اسم لوسيوس أيليوس سيزر بعد تبنيه، وكانت صحته سيئة للغاية؛ حيث أنه، وخلال حفل مراسم تنصيبه كخليفة للعرش لم يستطع حمل درعاً كبيراً بمفرده. وبعد مرابطة قصيرة لأيليوس على جبهة الدانوب، عاد إلى روما ليُلقي خطبة في مجلس الشيوخ الروماني في أول يوم في 138م، ولكن في ليلة ما قبل الخطبة اشتد به مرضه، وتوفي على أثر نزيف حل به.

وفي 24 يناير 138م، عَين الإمبراطور هارديان خلفته الجديد أوريليوس أنطونيوس زوج فوستينا الكبرى خالة ماركوس. والذي كان من شروطه أن يتبنى أوريليوس ماركوس أوريليوس ولوسيوس فيروس، فأصبح ماركوس يُعرف باسم ماركوس أوريليوس أيليوس فيروس، ولوسيوس فيروس باسم لوسيوس أيليوس أوريليوس كوماندوس. وبطلب من هارديان تم عقد خطبة ماركوس على فوستينا ابنة أوريليوس. ويُقال بأن ماركوس استقبل حزيناً نبأ هارديان تبنيه له كجده. حيث رحل من منزل أمه إلى منزل هارديان الخاص مع عدم رغبته بذلك.

في عام 127م عندما كان يبلغ 6 سنوات، انضم ماركوس إلى الإكوايتس بطلب من الإمبراطور هادريان. بالرغم من كون هذا غير مسبوق كلياً، وأن سبق وقد انضم أطفال من قبل، إلا أن ماركوس كان لا يزال صغيراً. كان هادريان يَكن الكثير من الحنية للطفل ماركوس، ولقبه بالحق الأعلى (باللاتينية: Verissimus ).

ماركوس هو ابن اخت الأمبراطور (لاحقاً) انطونيوس بيوس. وبعد اعتلاء انطونيوس بيوس منصب الامبراطورية تبنى ماركوس الذي بات يعرف بماركوس ايليوس اوريليوس انطونيوس وزوّجه من ابنته عام 145. وعام 161 أصبح ماركوس امبراطوراً، وظل في الحكم حتى قتله ابنه كومودوس في فيينا (يندوبونا) عام 180، بعد حملة عسكرية قادها في شمال وسط أوروبا.

طوال هذه الفترة خاض ماركوس اوريليوس حروب دفاعية عن أرجاء امبراطوريته الضخمة على الجبهتين الشمالية والشرقية، منها نجاح قواته في رد هجمات البارثيين الإيرانيين على اراضي سورية عام 166.وحافظ على سورية الرومانية كأهم مناطق الامبراطورية، وفي خضم همومه السلطوية والاستراتيجية كان مهتماً بالتشريع والقوانين واصول الإدارة. في سنة 166 م أرسل الإمبراطور الروماني ماركوس أوريليوس من مستعمرته في الخليج العربي مبعوثاً إلى الصين. ومن ناحية ثانية، برغم حرصه على الصالح العام الذي تجسد في اقدامه على بيع ممتلكاته الخاصة لتخفيف محنة مواطنيه من المجاعة والأوبئة وحدبه على الفقراء وتشييده المستشفيات والمياتم، فإنه ناهض المسيحية واعتبرها مصدر تهديد للامبراطورية.

مؤلفاته
ان ماركوس اوريليوس خلّد اسمه بين الاباطرة العظام لسبب لا صلة مباشرة له بالسلطة. إذ أنه اشتهر بطول باعه في مضمار الفلسفة اليونانية، ووضع مؤلفاً باللغة اليونانية من 12 فصلا عرف بـ«التأملات»، يعد من أبرز آثار الفكر الفلسفي الرواقي، ويعرض إيمانه بأن الحياة الخلوقة السوية تفضي إلى السكينة والطمأنينة، ويشدد على فضائل الحكمة والعدالة والاعتدال والصلابة في المواقف.

المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي“.. الحياة صراع دائم ومقام غربة، والمجد الوحيد الباقي هو الخمول، أي شئ إذن بوسعه أن يخفرنا في طريقنا؟ شئ واحد.. وواحد فقط: الفلسفة”.
“تأملات” ماركوس أوريليوس أشبه ما تكون بمفكرة دون فيها تأملاته. ربما وهو في خضم المعارك وفوق الجبال أو في أعماق الغابات. وربما كان أحياناً في قصره المنيف. المهم أنها تأملات مكتوبة بعيداً عن قصدية الدرس المتعمق أو الخطاب المنمق وما شابه. ومع ذلك فالمرء يدهش من كثرة الإشارات لعيون الكتب والمؤلفات في الأدب الإغريقي واللاتيني. فليس الأمر قاصراً على الرواقيين السابقين، بل يشمل كل المدارس الفلسفية والمذاهب الأدبية عند الإغريق والرومان. هذه التعددية في مصادر “أوريليوس” تدل دلالة واضحة على عمق ثقافته وغزارة اطلاعه.
أما الترجمة التي نقدمها هنا، فهي لدارس مجتهد للفلسفة وذواقة للأدب. إنه مترجم يحب المادة التي يترجمها ويعيش المبادئ التي يشرحها. لذلك كان أسلوبه مستساغاً. ومع أنه يترجم النص الإغريقي عن الإنجليزية، فإنه لم يفقد الكثير من روح النص الأصلي، الذي راجع ترجمته على النص الإغريقي لتأملات، الدكتور أحمد عتمان، ولقد نجح المترجم في أن يصل إلى صيغة شائقة لأفكار الفيلسوف الرواقي، ونحن على يقين تام من أن القارئ العربي سيجد متعة فائقة وفائدة ملموسة في قراءة هذا النص، الذي يمكن أن نجد فيه العزاء الوافي عما نقاسيه في أيامنا هذه.
كل شيء متناغم في، وهو كذلك بالنسبة لك. ربي لا شيء مما قدرته لي يأتي مبكرا او متأخرا، كل شيء محسوب بدقة،كل شيء هو كالفاكهة تأتي في المواسم، ربي.. منك يأتي كل شيء، وإليك يعود كل شيء.
ماركوس أوريليوس|
أن تأبى أن تكون مثل من أساء إليك…ذلك هو خير انتقام…عيب على الإنسان ألا يفرّ من رذائله…وهو ممكن …ويحاول الفرار من رذائل الآخرين وهو غير ممكن…الآخر قريبك في العقل، ولا يأثم إلا عن جهل منه بما هو خير، إذا علمه أو احتمله.
ماركوس أوريليوس|
مفيد شديد اوصي بقراءتهرائعمرجع هام لاهم افكار الفلسفة الرواقية..افكار الكاتب مازالت صالحة لليوم مع انه كتبها من فترة ما قبل الميلاد!انصح به

تحميل وقراءة تحميل التأملات pdf بصيغة pdf مجانا بروابط مباشرة وأسماء عربية . كتب pdf أفضل وأكبر مكتبة تحميل وقراءة كتب إلكترونية عربية مجانا.

تحميل الكتاب