التخطي إلى المحتوى

استمتع بقراءة وتحميل تحميل تسع عشرة امرأة سوريات يروين ل سمر يزبك pdf بصيغة pdf مجانا من موقع .. أكبر موقع تحميل كتب في الوطن العربي.

وصف تحميل تسع عشرة امرأة سوريات يروين ل سمر يزبك pdf

سمر يزبك (18 أغسطس 1970، جبلة – )؛ كاتبة، روائية وصحافية سورية. تحمل شهادة في الأدب العربي من جامعة تشرين، وكتبت العديد من الروايات والقصص والحلقات التلفزيونية والأفلام الوثائقية.

عنها
في سنة 2011 اختارت سمر الوقوف إلى جانب حركة المحتجين ضد النظام السوري، فكتبت مقالات وشاركت في التظاهرات، ثم اضطرت لترك بلدها، وهي تقيم الآن في منفاها في باريس، تعد سمر صوتًا بارزًا في قضايا حقوق الانسان وخاصة في حقوق المرأة، حيث أسست سنة 2012 منظمة “النساء الآن”، التي تعنى بدعم وتمكين المرأة اقتصاديا وسياسيا وثقافيا.

أعمالها
توصف بأنها روائية مُتحرّرة، خرجت من عباءة العائلة والطائفة والقبليَّة، تحمل في اتها شقاء المجتمع التقليدي، آلامه وأحلامه. وخاصة في “الصلصال” و”رائحة القرفة” حيث دخلت إلى الحجرات السرية وروت عن التصدع الإنساني، عن أحوال الخراب والوحشية وكشفت عن المخفي الذي يدور خلف الجدران أو في الحارات في أحزمة البؤس وفي قصور النافذين. في “الصلصال” تحكي عن المؤسسة العسكرية في المجتمعات العقائدية والشمولية وتشير فيها سمر يزبك بالترميز إلى شخصيات نافذة بالمجتمع السوري. ولهذه الرواية حكاية مع الرقابة. أما رائحة القرفة فهو عمل أشد مرارة وأكثر بوحًا. فمن ناحية تأتي إلى الأماكن المحظورة التي لم يدخلها لا النساء ولا الرجال، ومن ناحية ثانية تظهر التباين المرعب بين الفقر الحضيضي والغنى الفاحش. فتحكي لنا عن مجتمع مخفي، عن أحزمة الفقر العشوائية والمكتظة بالسكان التي تمتد وتزحف نحو مدينة عريقة كدمشق.

ولها الإصدارات التالية:

ومن الأفلام التي كتبتها:

وقد نالت الجائزة الأولى عن فيلم “سماء واطئة” من الأمم المتحدة ووزارة الإعلام السورية كأفضل سيناريو.

المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعييضمّ هذا ال جهد مجموعة حوارات أجريتُها مع خمس وخمسين امرأة في البلدان الّتي لجأنَ إليها: تركيا، فرنسا، ألمانيا، كندا، لبنان، بريطانيا وهولندا، وكذلك في الدّاخل السّوريّ. اخترت منها تسع عشرة شهادة فقط، بسبب الشّبه المتكرّر في تجارب النّساء، والّذي يظهر لنا جزءًا من الجحيم الّذي قاومنه بشجاعة في سورية، وهو جزء من جحيم تعيشه النّساء في العالم العربيّ وفي مناطق أخرى من العالم، فكانت الأولويّة في الاختيار لمسألة التّنوّع الجغرافيّ السّوريّ، لتشكيل مشهديّة أوسع عن الذّاكرة.
ذهب هاجس السّؤال عندي إلى مسؤوليّتنا كأفراد في تكوّن ذاكرة حقيقيّة وفعليّة، مضادّة لتلك الّتي تسعى إلى تبرير الجريمة، ذاكرة قادرة على تثبيت سرديّة موازية تنصف قضيّتنا العادلة، وتُظهر جزءًا من الحقائق ساطعاً وبليغاً. لقد رأيت أنّ أساس البدايات هو التّحديق والبحث في صورتنا المُفترضة كهويّة جمعيّة، وتفكيكها، ومكاشفتها. ببساطة كانت هذه الذّوات الّتي شكّلتها النّساء جزءًا من ذلك البحث المحموم الّذي قادني إلى التّحديق المهول في تلك الهوية.
هذا ال هو أحد طرائقي في المقاومة، وجزء من إيماني بدورنا كمثقّفين وكتّاب في تحمّل مسؤوليّتنا الأخلاقيّة والوطنيّة تجاه العدالة وإنصاف الضّحايا، والّتي يتجلّى أهمّ وجوهها في حربنا ضدّ النّسيان”.
“في اليوم الأخير وقبل خروجي النّهائي من “حلب”، أردتُ إيصال معونات غذائيّة إلى مجموعة عائلات، كانت على وشك الموت جوعاً.
كنتُ أركض في منطقة فيها قنّاصة، فرأيتُ سيّارة مشتعلة إثر قذيفة سقطتْ عليها، وفيها ناس يحترقون. لم أتوقّف لأُسعفهم، فقد كانوا موتى، وأنا أعرف أن هناك أطفالًا جائعين في انتظاري. عندما وصلتُ إلى مكان وجود العائلات، وقبل أن أُسلِّمها الطّعام، سقطتْ قذيفة فوقنا. في الدّقائق العشر الأولى، لم أرَ سوى الدّخان الأسود، ثمّ بدأ ما حولي يتّضح شيئًا فشيئًا من جثث وأشلاء. عشتُ من جديد! وقلتُ في نفسي: يا للكارثة! لقد عشتُ! أمضيتُ ثلاثة أرباع السّاعة أبحث عن سيّارة لنقل الجرحى. كان المصابون كُثُراً. لن أنسى ذلك اليوم ما حييتُ! مات الجرحى أمامي، ولم أستطع إنقاذهم. كانوا أفراد عائلات جائعين، تحوّلوا فجأة خلال دقائق أشلاء متناثرة أمامي! حدث هذا في حَيّ «أغيور» في الشّهر الحادي عشر من عام 2016.
حتّى الآن لا أصدّق كيف بقيت على قيد الحياة. لقد خرجت عشرات المرّات من تحت الأنقاض والرّكام وانتشلت جثث أصدقائي”.


تحميل وقراءة تحميل تسع عشرة امرأة سوريات يروين ل سمر يزبك pdf بصيغة pdf مجانا بروابط مباشرة وأسماء عربية . كتب pdf أفضل وأكبر مكتبة تحميل وقراءة كتب إلكترونية عربية مجانا.

تحميل الكتاب