استمتع بقراءة و تحميل كتاَب جلال دويدار أيقونة صحافة الخبر في بلاط صاحبة الجلالة pdf بصيغة pdf مجانا من موقع كتاَب .. أكبر موقع تحميل كتب في الوطن العربي.
وصف تحميل كتاَب جلال دويدار أيقونة صحافة الخبر في بلاط صاحبة الجلالة pdf
مفكر مصري استراتيجي متخصص في قضايا فكرية وثقافية عديدةيعد ” جلال محمد دويدار ” واحدا من جيل الصحفيين العظام ، وأحد العمالقة الذين أعطوا للصحافة المصرية أحلى أيام عمرهم .. ارتبط اسمه باسم جريدة “الأخبار” محررًا ورئيسا.. قاد العديد من الحملات الصحفية.. تتلمذ على يديه أجيال كثيرة، تبوأوا مناصب رؤساء تحرير صحف، فكان مثالا يحتذى به في العمل والاجتهاد، وصاحب أياد بيضاء وعلامة بارزة في تحمل المسؤولية، على مدار مسيرته المهنية، كما كان نموذجا للصحفي المهني، الذى يقدر معنى الكلمة ورسالة الصحافة، وكم تناول العديد منها عبر مقالاته بجريدة الأخبار، والتي كان لها انعكاس إيجابي على القرار العام، وعلى حياة البسطاء من المواطنين، خاصة ما يتعلق بقراءاته في بيانات الحكومة.
وللأسف فقد فقدت الصحافة المصرية والعربية أول أمس الموافق 18 من فبراير 2022 عن عمر ناهز 86 عام سطر فيها تاريخًا من المجد غير قابل للاستنساخ، وبرؤية صحفي موهوب، صنع لنفسه أرشيفا صحفيًا سيظل عصيا على النسيان، فقد كان يحمل على عاتقه رسالة المهنة، وأمانة الكلمة، هموم الوطن وقضاياه.
وقد أعلن الكاتب الصحفي “خالد ميري”، رئيس تحرير جريدة الأخبار، وكيل نقابة الصحفيين، خبر وفاة الراحل جلال دويدار عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلا: “فقدت أسرة تحرير الأخبار أستاذنا الأكبر جلال دويدار رئيس التحرير الأسبق، الرجل الذي علمنا كل ما نعرف ومنحنا الفرصة وفتح لنا الأبواب وكان خير سند ومعين، اللهم تغمده بواسع رحمتك وألهمنا وتلاميذه وأسرته الصبر”.
رحل الكاتب الكبير جلال دويدار بعد أن ترك في قلوب تلامذته ومحبيه حزنا ولكن سيظل حيا بسيرته ومهنيته التي استقوها منه.. رحل الرجل بعد رحلة طويلة من العمل في بلاط صاحبة الجلالة بدأت حينما كان لايزال طالبا في الجامعة ليعاصر عمالقة المهنة ويتصدر المشهد في فترة زمنية مهمة من تاريخ مصر.. رحل أحد أبرز عشاق صاحبة الجلالة بعد أن أعطاها عمره كله منذ أن كان طالباً بالمرحلة الثانوية فأعطته الصحافة مكانة متميزة ليصبح أحد قياداتها وكتّابها على مدار معظم سنوات حياته.
ولهذا قال عنه الأستاذ رفعت فياض :” رحل عن عالمنا الكاتب الصحفي الكبير جلال دويدار ، والذى تلمذت نفسى على يديه مع أنني لم أعمل معه بشكل مباشر لكوني منتسبا لجريدة “أخبار اليوم” وكان هو في جريدة «الأخبار»، لكن تميزه فى العمل الصحفي فرض على وعلى كل أقراني أن نسعد عندما يحالفنا الحظ بلقائه ونستمع لتوجيهاته ونتابع نشاطه الصحفي وانفراداته خاصة وأنني بدأت حياتي وأنا طالب بكلية الإعلام جامعة القاهرة متدربا بجريدة «الأخبار» مع الراحل حامد زيدان “بصفحة العمال ” وقتما كان الراحل أحمد زين مديرا لتحرير جريدة “الأخبار” وكان جلال دويدار نائباً لرئيس التحرير، كان له مكانة متميزة بين قيادات جريدة “الأخبار”، معظم حياته الصحفية خاصة وأنه ظل لسنوات طويلة مسئولا عن السهرة لتغيير الطبعات الخاصة بالجريدة وكان الراحل موسى صبري يثق فيه بشكل كبير جدا.
كما قالت عنه الأستاذة وفاء الغزالي :” حين حضرت احتفالية بالأستاذ جلال دويدار، فكان شخصية العام في 2017، وفى لافتة انسانية تبرع لتلاميذه بقيمة الجائزة.. ومن المتوقع أن تطرح جائزة أخرى جديدة باسمه في مجالات الانفرادات والاخراج والتحقيقات الصحفية.. كان يعطى النصيحة للصغير قبل الكبير.. تعلمنا منه أسس الصحافة ومبادئها الإخبارية.. كان جريئا في الحق، حازما في قراراته وطنياً من الدرجة الأولى ومصلحة بلده فوق أى شئ، تعلمنا منه الجرأة والقوة والمواجهة طالما في الحق وفى مصلحة الوطن.. رحمك الله يا جلال.. وندعو الله أن يسكنك في فسيح جناته ويلهم أسرتك الصبر والسلوان.
كذلك قالت عنه الأستاذة ” إلهام أبو الفتح”:” مات استاذي وأبي وأخي الأكبر الأستاذ جلال دويدار الذي كنا نعرفه باسم صاحب المؤسسة من تفانيه في العمل وتواجده في مكتبه طوال الوقت.. يعطي النصيحة للكبير والصغير.. يقف بجوارنا جميعا.. يشجعنا.. يعلمنا اسس الصحافة واسس التعامل ويطبق كل مبادئ الصحافة الشريفة النظيفة الاخبارية،.ارتبط اسمه باسم جريدة الاخبار محررا ورئيس تحريرا وقفز بتوزيعها الى ارقام غير مسبوقة بعد ان قاد العديد من الحملات الصحفية الناجحة .. تتلمذ على يديه اجيالا كثيرة وكان مثالا في الجدية والانضباط والمهنية ..كان جريئا في الحق حازما في قيادته حاسما في قراراته منحازا للجادين والمتميزين.. تعلمنا منه الكثير والكثير .. له الكثير من المواقف مع كل كبير وصغير في الجريدة، ومعي انا شخصيا.. طالما شجعني وطالما نشر لي حملات صحفية من أقوي وأجرأ الحملات التي غيرت قوانين وهدت عرش وزراء لم يكن يجامل او يهادن وطني من الدرجة الاولي ومصلحه بلده فوق اي شيء، تعلمنا منه الجرأة والقوة والمواجهة طالما في الحق وفي مصلحة الوطن.. فهو تلميذ من أخلص تلاميذ عملاق الصحافة استاذنا جميعا مصطفي امين، طالما ارشدني بتوجيهاته حتي عندما اصبح رئيس تحرير سابق لم يتوقف عن السؤال عنا كأبنائه وتلاميذه واخر حديث بيني وبينه كان من حوالي ثلاثة ايام يسأل عني وعن أحوالي وعن أولادي وأطمئن عليه.. رجل صعب أن يتكرر واحد من جيل الاساتذة العظام الذين علمونا ماذا تعني الصحافة وماذا يعني العمل وماذا تعني حرية الرأي وماذا يعني القيام بواجبنا كصحفيين نراقب المجتمع وننقل نبض الجماهير ونكون جزءا منهم.. رحم الله الاستاذ العظيم جلال دويدار ولن اقول وداعا استاذي فمثلك لن يغيب ستظل معنا بتوجيهاتك ونصائحك ، وستظل دائما أستاذنا ومرشدنا. ومعلمنا..
رحل الكاتب الكبير بعد أن ترك في قلوب تلامذته ومحبيه حزنا ولكن سيظل حيا بسيرته ومهنيته التي استقوها منه. ولم ينس الراحل توثيق سيرة حياته الصحفية والمهنية في كتاَب اختار له عنوان “حكايتي مع صاحبة الجلالة” ويسرد فيه الراحل مشواره الصحفي الطويل كما ذكر فى مقدمة الكتاَب.. والتى أكد خلالها أن الإخلاص والشفافية والتفاني والبذل والعطاء والمصداقية وتقبل المعاناة والاجتهاد والانضباط والعدالة وحسن التعامل والانتماء والولاء لمهنة الصحافة ولـ “أخبار اليوم” كانت وسيلته لشق طريقه من محرر تحت التمرين إلى منصب رئيس التحرير.
تحميل وقراءة تحميل كتاَب جلال دويدار أيقونة صحافة الخبر في بلاط صاحبة الجلالة pdf بصيغة pdf مجانا بروابط مباشرة وأسماء عربية . كتب pdf أفضل وأكبر مكتبة تحميل وقراءة كتب إلكترونية عربية مجانا.