تحميل كتاَب خيري عبد الجواد الأعمال الكاملة المجلد الأول الأعمال القصصية pdf

خيري عبد الجواد الأعمال الكاملة المجلد الأول الأعمال القصصية pdf تأليف خيري عبد الجواد.. على امتداد تاريخه الأدبي، والذي تجاوز العشرين سنة، حافظ خيري عبد الجواد على مكانته المرموقة، وظل في أعين الناس قامة من قامات الأدب العربي، إنه رجل تميز باستلهامه لروح الحكايات الشعبية والأساطير العربية، ونسج الكثير من القصص والأعمال الروائية التي مزجت بين الخيال والواقع، فلم يكن منفصلًا عن أحداث الحياة، وفي نفس الوقت كان يحافظ على عنصر الخيال والمتعة والذي كان يتسلل بخفة إلى قلوب القراء. وبعد وفاته في بدايات عام 2008 ترك خلفه واحدة من أكثر التجارب السردية الحديثة ثراء، بعد أن عاش حياته كلها متشبعًا بالحكايات والثقافات الشعبية، يمتع القراء بقريحته الأدبية المبهرة، وأعماله الفنية الملهمة. والقصص التي يشتمل عليها ال: حكايات الديب رماح، حرب أطاليا، الفتوح الكبرى، قرن غزال، حارة علي أبو حمد.

“لو أن الواحد يعثر على تفاحة بطول البيت فآخذها معي وأضعها على السطح وأجلس فوقها أقطع وآكل ولا تنتهي. أمي تشتري لنا تفاحا صغيرًا جدًا مثل البلي، كذا العنب الفرط، من أم صابر الجالسة على ناحية الحارة تبيع الحرنكش ورءوس الخس.
أخذ العيال يرمون الشجرة بالحجارة وينتقون ما يقع على الأرض يعبثونه في جيوبهم.
قلت: لن آخذ شيئًا حتى نرجع فآخذ ما يكفي وأمي وأخوتي -كذا أبي- بعدت عن العيال ولمحت شجرة كبيرة جدا فرعها في السماء، لمحت تفاحة معلقة من رأسها، تفاحة واحدة ياه.. يا دين النبي. كانت التفاحة كبيرة جدا، أكبر من بيتنا.
قلت: عند رجوعنا أحملها أنا والعيال، لن أستطيع حملها وحدي، قد يساعدني الحجاب في حملها. اقتربت من العيال وكنا نبحث عن علي جمبري، لم نجده
قلت: أنا متأكد من وجوده هنا. والشمس غابت عنا ولم نحس بها تغرب فرأينا الدنيا كحل”