تحميل كتاَب صرخة وجرائم أخرى مخيفة وغامضة pdf

صرخة وجرائم أخرى مخيفة وغامضة pdf تأليف حور عبد العزيز.. مجموعة من القصص المرعبة والمثيرة حول عمليات اختطاف وسرقة وقتل وهروب والكثير من الألغاز والرعب، ويبدو أنها ليست من وحي الخيال، وإنما هي قصص واقعية، حدثت في الحياة التي نعيشها وعملت المؤلفة على توثيقها بالصور والأدلة، وتثبت لنا أن الواقع ليس ورديًا كما يحلو للبعض أن يتصور، وأن هناك جانبًا من الظلام والخوف والرعب ولكننا لا نراه إلا قليلًا. ونشر مثل هذه القصص يهدف إلى إضاءة تلك المساحة الغامضة والملظمة حتى ننتبه إليها ونحترس منها، خاصة عندما نعلم الضريبة الباهظة التي دفعها الكثير من الأبرياء نتيجة عدم درايتهم بمكامن الشر والخوف. كما تحلل القصص الكثير من الدوافع الاجتماعية والنفسية لارتكاب الجرائم.

تشتمل المجموعة على خمسة فصول؛ الأول بعنوان سلسلة جرائم القتل المروعة، ومن أبرز القصص الواردة فيه: نهاية مأساوية لفتاة تشبهت بالرجال، رعب في محطة الوقود، السر المروع لاختفاء رجل حراسة عام 1991، مأساة ابنة رجل الأعمال، مقتل طالبة مدرسة، رسالة إنذار وتحذير، غموض في شقة 410، الحقد الدفين، مأساة أم وطفلها، اختفاء فتاة توصيل طلبات البيتزا، اقبض عليّ إن استطعت، الصداقة القاتلة، دموع التماسيح، كابوس أم، وغيرها من القصص. الفصل الثاني من المجموعة بعنوان سلسلة قصص الاختفاء الغامضة، ومن أبرز القصص فيه: الحادثة التي أرعبت الأهالي لسنوات، اختفاء عائلة جيمسون الغامض، أين اختفى طفلي، اختفاء لارس الغامض.

الفصل الثالث بعنوان سلسلة قصص الخوف والرعب، وفيه قصص: أنت قادم معي، الفتاة المسكونة، مأساة وسط الثلوج الأنديز، المكالمة المخيفة، لغز فتاة المصعد، لغز مقتل ملكة جمال الأطفال، تجربة ستانفورد المرعبة. الفصل الرابع بعنوان سلسلة قصص الألغاز والغموض المخيفة، وفيه قصص: لغز الاحتراق الداخلي للإنسان، مأساة الداليا السوداء، مسافر عبر الزمن، لغز جريمة صندوق الثلج، لغز الجثة في الفندق، لغز مذبحة مزرعة هنتركيفيك الألمانية. والفصل الأخير من المجموعة بعنوان سلسلة مآس عالقة بالأذهان، وفيه قصص: طفلة الخزانة الجدارية، الكذبة الكبرى، إعدام بريء، اختفاء طفلة لمدة 18 عامًا.

“في 23 ديسمبر 1996، حضر 31 شخصًا الحفل الذي أقامته عائلة رامزي في منزلهم بمناسبة رأس السنة، منهم سانتا كلوز، صديق العائلة، وفي الساعة 6:47 مساء، اتصل مجهول من منزل رامزي بشرطة الطوارئ إلا أنه أقفل الخط دون أن يتفوه بشيء، وسجلت المكالمة الصامتة بالمركز. أعادت الشرطة الاتصال بالرقم للتحقق من الأمر، إلا أنه لم يجب أحد، فأرسلت شرطيا إلى المنزل سرعان ما عاد حين أكد له الأب عدم حدوث شيء وبقي المتصل مجهولًا.
في24 ديسمبر 1996 بينما الضحية الطفلة جونبت تلعب مع صديقتها ميغان في منزل الأخيرة، أخبرت جونبت والدة صديقتها أن سانتا كلوز قد وعدها بزيارة سرية بعد حفل عيد الميلاد..،
في الساعة 5:30 استيقظ الأب جون للذهاب للعمل ومن ثم تبعته زوجته باتسي التي ما إن اتجهت إلى السلالم حتى اكتشفت المفاجأة. فقد وجدت على السلالم أوراقا عبارة عن مطالبة بفدية بقيمة 118 ألف دولار مقابل الطفلة جونبت التي اختطفوها”