التخطي إلى المحتوى

استمتع بقراءة و تحميل كتاَب عودة طالبان بين الرابح والخسارة pdf بصيغة pdf مجانا من موقع كتاَب .. أكبر موقع تحميل كتب في الوطن العربي.

وصف تحميل كتاَب عودة طالبان بين الرابح والخسارة pdf

مفكر مصري استراتيجي متخصص في قضايا فكرية وثقافية عديدةعقب أحداث 11 سبتمبر 2001 طردت حركة طالبان من السلطة بعد سماحها للقاعدة بتخطيط اعتداءات 11 سبتمبر الإرهابية من أراضي أفغانستان، ومن المتوقع الآن أن تعتمد الحركة بعد استعادتها السيطرة على البلاد نهجا أكثر حذرا، ولو أنها تبقي روابط وثيقة مع التنظيم الجهادي. في مفاوضاتهم مع الأمريكيين، وعد المسؤولون الجدد لأفغانستان بعدم حماية مقاتلي تنظيم القاعدة الذي أسسه أسامة بن لادن والمسؤول عن أكبر اعتداء يرتكب ضد قوة غربية.
وقد انتشرت مقاطع فيديو حول سيطرة طالبان على العاصمة كابل، وهروب الأفغان بشكل جماعي نحو المطار، كالنار في الهشيم في مواقع التواصل الاجتماعي. وانقسم الشارع العربي بين مهنئ ومعارض، حيث عبّر الكثيرون عن تضامنهم مع الأفغان، في حين أشاد البعض الآخر بانتصار طالبان ووصفوه بـ “انتصار المسلمين على الغرب” موضحين أن طالبان ليست كتنظيم ما يسمى بـ “الدولة الإسلامية” الذي أساء للإسلام بممارساته الوحشية.
إذن، ماهي نقاط الالتقاء والاختلاف بينهما، وهل يشكل أحدهما خطراً على الآخر؟
لقد ولدت كل من حركة طالبان وتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية من رحم التنظيمات السلفية الجهادية التي سبقتها.
نشأت طالبان في أوائل التسعينيات، وبرز نجمها في عام 1994، في شمالي باكستان، عقب انسحاب قوات الاتحاد السوفيتي السابق من أفغانستان، وعلى الرغم من نفي باكستان ضلوعها في تأسيس طالبان، إلا أنه يُعتقد على نطاق واسع بأن الحركة بدأت في الظهور لأول مرة في المعاهد الدينية التي تتبنى نهجاً دينياً محافظاً في باكستان، والتي تُمول في الغالب من مصادر خارجية غير مصرح بها.
وفي ظل حالة من الترقب الداخلي والعالمي من صعود “طالبان” وسيطرتها على حكم أفغانستان، وإعلانها إقامة “إمارة إسلامية”، تُثار الأسئلة حول السياسات المتوقعة من الحركة داخلياً وخارجياً، بعد تجربة عاشتها أفغانستان تحت حكمها من 1996 حتى 2001، انتهت بسقوط “طالبان” بعد الغزو الأمريكي.
إن عالم ما بعد وصول “طالبان” إلى الحكم في أفغانستان ليس كالعالم قبله، فهناك متغيرات ستحدث في بنية النظام الدولي بأكمله، لن تقتصر على جماعات الإرهاب والعنف، بل ستطال سياسات الدول الكبرى، التي ستُسقط حساباتها السياسية التقليدية، وستدخل مرحلة جيدة من المصالح، بما فيها احتمالية التحاور مع جماعات الإرهاب بحجة التوصل إلى الاستقرار والتهدئة.. وسننتظر في هذا الصدد لنرى ما الذي سيجري ويمس أمن العالم بأكمله.
لا جدال أن الولايات المتحدة تتحمل جزءا كبيرا مما يجري في أفغانستان، فالإشكالية الكبرى ليست متعلقة بما تبنَّاه الرؤساء الأمريكيون تباعا من مواقف ضعيفة في التعامل مع الوضع هناك عبر الخروج الأخير، والذي أدى إلى حالة فوضى، ظهرت ملامحها مثلا في الصور التي التُقطت من مطار كابول وراجت عالميا لأفغان يريدون الهروب، وإنما متعلق بغياب الرؤية وعدم وجود استراتيجية حقيقية في التعامل مع الوضع الأفغاني الجديد، وكذا الاستمرار في إطلاق مواقف غير مسؤولة تجاه تطورات الأوضاع في أفغانستان ودول جوارها.
وتستهدف “طالبان” من وراء هذا الخطاب التطميني النظري كسر عزلتها الدولية وكسب الاعتراف العالمي بها وجذب الاستثمارات الأجنبية، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة يعيشها الشعب الأفغاني، لكنها في المقابل أعلنت إقامة ما أسمته “إمارة إسلامية” وتغيير النظام السياسي في أفغانستان، لذلك فإن الحديث عن تغيير سياسات “طالبان” قد يكون فقط في التكتيكات وليس الاستراتيجيات أو الأهداف.


تحميل وقراءة تحميل كتاَب عودة طالبان بين الرابح والخسارة pdf بصيغة pdf مجانا بروابط مباشرة وأسماء عربية . كتب pdf أفضل وأكبر مكتبة تحميل وقراءة كتب إلكترونية عربية مجانا.

تحميل الكتاب