التخطي إلى المحتوى

استمتع بقراءة وتحميل قراءة نقدية ل دانييل إنيراريتي “جائحة الديمقراطية.. فلسفةٌ في أزمة فيروس كورونا” بصيغة pdf مجانا من موقع .. أكبر موقع تحميل كتب في الوطن العربي.

وصف قراءة نقدية ل دانييل إنيراريتي “جائحة الديمقراطية.. فلسفةٌ في أزمة فيروس كورونا”

الأستاذ الدكتور “محمود محمد علي محمد”، واحداً من كبار المفكرين المصريين المعاصرين الذين يطلق عليهم لقب المثقف الشامل الذي ضرب بسهام وافرة في فروع الفلسفة ، حيث كتب في الفلسفة الإسلامية ، والتصوف ، وعلم الكلام ، والمنطق ومناهج البحث وفلسفة الابستمولوجيا، علاوة علي استغاله بقضايا الفكر السياسي المعاصر ، وهو صاحب موسوعة أجيال الحروب والتي صدر منها حتي الآن ثلاثة مجلدات ، بدأ فيها من حروب الجيل الثالث إلي حروب الجيل الخامس ، علاوة علي اهتمامه الشديد بقضايا الأوبئة والجوائح ، ومقالاته المتعددة حول كوفيد 19، وكذلك مقالاته في القضايا الاجتماعية والسياسية والمنشورة بالصحف والمجلات العربية والمصرية.
ولد “محمود محمد علي محمد” في مدينة مدينة أخميم بمحافظة سوهاج ، في الرابع والعشرين من شهر يوليو سنة 1966، ونشأ كعادة أبناء القرى على حفظ القرآن والأحاديث النبوية والشعر العربي . وفي نفس الوقت بدأ طريق التعليم فدخل مدرسة المجلس الابتدائية .
واصل تعلميه ليحصل على الشهادة الابتدائية من المدرسة الإعدادية الجديدة بأخميم حسب النظام التعليمي الذي كان معمولاً به آنذاك. قد حصل على هذه الشهادة عام 1977م . واصل تعليمه الثانوي بمدينة أخميم أيضاً فالتحق بمدرسة أخميم الثانوية ليحصل على شهادة إتمام الدراسة الثانوية عامة 1984م . وفي نفس العام انتقل إلى جامعة أسيوط واختار دراسة الفلسفة ليحصل على ليسانس الفلسفة متفوقاً على كل أقرانه عام 1988م بتقدير عام جيد .
قبل أن يعين مدرسا مساعدا بكلية الآداب – جامعة حلون , حصل على السنة التمهيدية للماجستير بقسم الفلسفة – جامعة القاهرة , ثم حصل على درجة الماجستير في الدراسات المنطقية وكان موضوع البحث “المنطق الإشراقي عند السهر وردي المقتول في ضوء المنطق الأوربي الحديث ” تحت إشراف أ.د/ عاطف العراقي عام 1990م بتقدير عام ممتاز. عين مدرساً مساعداً بقسم الفلسفة – جامعة حلوان , وبدأ رحلة البحث في الدكتوراه بين جامعة جنوب الوادي وجامعة القاهرة حتى حصل عليها من جامعة جنوب الوادي تحت إشراف أ.د/عاطف العراقي في موضوع “المنطق وعلاقته بالفقه عند الأشاعرة ” عام 1995م بمرتبة الشرف الأولى؛ وعقب حصوله علي درجة الدكتوراه عُين مدرسا للمنطق وفلسفة العلوم بكلية الآداب بجامعة حلوان ، ثم حصل علي درجة أستاذ مساعد عام 2004م ، وكذلك حصل علي درجة الأستاذية في عام 2012م.
اشتغل بالتدريس في عدة جامعات مصرية وعربية ، حيث قام بالتدريس في جامعات حلوان وأسيوط ، وجنوب الوادي ، وفي جامعة السابع من أبريل بليبيا وذلك قبل سقوط نظام معمر القذافي ، كما سافر في مهمة علمية للولايات المتحدة الأمريكية ، وحاضر بجامعة جورجيا الأمريكية في عام 2001م ، التقي بالعديد من كبار فلاسفة العلم المعاصرين ، من أمثل سكوت كلينر ، ويري بلاشوف ، وستيفن تولمن وغيرهم ، كما حضر الكثير من المؤتمرات العلمية الدولية والمحلية .
له العديدُ من المُؤلَّفات في الفلسفة، منها: جماليات العلم، ، العلاقة بين المنطق وعلم أصول الفقه، والأصول الشرقية للعلم اليوناني ، المنطق الصوري القديم بين الأصالة والمعاصرة ، والنحو العربي وعلاقته بالمنطق، والعلاقة بين المنطق والتصوف في تراثنا الفكري “السهروردي المقتول نموذجا”، وحروب الجيل الثالث ونظرية تفتيت الوطن العربي، ودراسات في المنطق متعدد القيم وفلسفة العلوم، وحروب الجيل الرابع وجدل الأنا والآخر ، وحروب الجيل الخامس وخصخصة العنف ، وجائحة كورنا بين نظرية المؤامرة وعفوية الطبيعة، هذا بجانب ترجمته ل البصيرة والفهم دراسة في أهداف العلم لستيفن تولمن .
يعد الكاتب والمفكر والفيلسوف الإسباني “دانييل إنيراريتي” واحداً من كبار المتخصصين في تداعيات جائجة كورونا وأثرها في تغيير الأفكار الفلسفية، وهو يشغل منصب مدير معهد الحوكمة الديمقراطية بإقليم الباسك بإسبانيا، وهو بروفسور في الفلسفة السياسية والاجتماعية، وكاتب مقالات دائم الحضور في صحيفة الباييس وغيرها من الصحف الإسبانية. كما سبق له العمل كأستاذ زائر في عدد من المؤسسات الأكاديمية الأوروبية والأمريكية، مثل جامعة السوربون (باريس1)، وكلية لندن للاقتصاد، ومعهد ماكس بلانك بهايدلبيرغ. يُعرف عن دانييل إنيراريتي اشتغاله الكبير على موضوع الديمقراطية، من بين مواضيع سياسية أخرى؛ إذ صدرت له عدة كتب في هذا الجانب؛ منها: “ديمقراطية المعرفة” 2011، و”الديمقراطية في أوروبا” 2017، و”فهم الديمقراطية” 2018. كما صدر له هذا العام ان في مسألة الديمقراطية، هما: “نظريةٌ في الديمقراطية المعقدة: الحكم في القرن الحادي والعشرين”، وال الذي بين أيدينا (1).

ويأتي صدور ال في ظل أزمة “كوفيد 19” الذي أعلنت منظمة الصحة العالمية تصنيفه كجائحة في الحادي عشر من مارس 2020، بعد أربعة أشهر تقريباً من اكتشاف أول حالة له في الصين في السابع عشر من نوفمبر من العام الفائت، والذي تسبب -إلى حين نشر ال نهاية شهر مايو الماضي- في وفاة 24 ألف شخص في إسبانيا وحدها، وأكثر من 377 ألفاً حول العالم.

ويسعى دانييل إنيراريتي من خلال هذا ال، كما يشي العنوان أعلاه، إلى تقديم فلسفةٍ ناجعة للتعامل مع أزمة فيروس كورونا، والتنويه بأهمية الدور الذي يمكن لديمقراطية عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية لعبه للخروج من الأزمة الراهنة بأقل الأضرار.

وتتطرق فصول ال الأحد عشر إلى مجموعة من المواضيع ذات الصلة؛ لعل أهمها: التعقيد الذي تتسم به الأزمة الراهنة، والنهج الأمثل لمقاربتها، وحال الديمقراطية في زمن الأزمة (2).

ويسعى دانييل إنيراريتي من خلال هذا ال، إلى تقديم فلسفةٍ ناجعة للتعامل مع أزمة فيروس كورونا، والتنويه بأهمية الدور الذي يمكن لديمقراطية عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية لعبه للخروج من الأزمة الراهنة بأقل الأضرار.

يخبرنا إنيراريتي أن عدم التفكير بطريقة منظومية، والتعامل مع البيانات بمعزل عن السياق العام، يجعل معدلات الإصابات والوفيات تبدو كما لو كانت غير مقلقة، أما حين ننظر إلى ما يحدث من منظور منظومي فإن أصغر الأرقام ستشير إلى كارثة محتملة.

ولا شك أن ثمة نظريات عديدة عن أصل الفيروس: بعضهم يعتقد أنه مُنتج بشري تم تخليقه في المختبرات لاستخدامه كسلاح بيولوجي يُعزز الهيمنة، لكنه فرَّ من مخترعيه فأصابهم، سواء عن غير قصد، أو مع سبق الإصرار والترصد؛ وبعضهم يعتقد أنه مجرد أداة تحصنت بها الطبيعة ضد عبث الإنسان وإفساده اللامنقطع في البر والبحر؛ لكن الفيروس في كل الأحوال يتحدانا بقوة، ويكشف لنا بوحشية عن مدى هشاشتنا، سواء كنا أفرادًا أو جماعات، ويدفعنا إلى إعادة تقييم لحظتنا الوجودية: مَن نحن؟ وما مكاننا في الكون؟ وهل ثمة ما يمكن أن يُهدد بقاءنا كنوعٍ في أي وقت؟! لقد أظهر لنا الفيروس مدى أهمية الحياة، ومدى غباء انخراطنا الدائم في الصراع بدلاً من البحث عن سُبلٍ للتفاهم والتعاون! وعندما ينسحب الجميع في معازلهم، سواء أكانت مختبرات ومشافي تموج بأشرس معارك العلم ضد الفيروس، أو منازل تتضخم فيها مخاوف القدرة على اجتياز الجائحة، تتحول معازل الفلاسفة إلى خلايا فكرية تبسط أشرعة المعنى والمغزى والهدف على الجميع (3).

ومن هنا نجد دانييل يسعي من خلال هذا ال إلى تقديم فلسفة ناجعة للتعامل مع أزمة فيروس كورونا والتنويه بأهمية الدور الذي يمكن للديمقراطية العالمية أن تتجاوز الحدود الجغرافية اللعب من الخروج من الأزمة الراهنة بأقل الأضرار (4).

تحميل وقراءة قراءة نقدية ل دانييل إنيراريتي “جائحة الديمقراطية.. فلسفةٌ في أزمة فيروس كورونا” بصيغة pdf مجانا بروابط مباشرة وأسماء عربية . كتب pdf أفضل وأكبر مكتبة تحميل وقراءة كتب إلكترونية عربية مجانا.

تحميل الكتاب