التخطي إلى المحتوى

استمتع بقراءة و تحميل كتاَب محمود الكردوسي قصة عطاء متميزة في بلاط صاحب الجلالة pdf بصيغة pdf مجانا من موقع كتاَب .. أكبر موقع تحميل كتب في الوطن العربي.

وصف تحميل كتاَب محمود الكردوسي قصة عطاء متميزة في بلاط صاحب الجلالة pdf

مفكر مصري استراتيجي متخصص في قضايا فكرية وثقافية عديدةفي اليومين الماضيين عن عالمنا ، الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ محمود الكردوسى رئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، والذى كان محمود الكردوسى كاتبا صحفيا متميزا، و صاحب مسيرة صحفية فريدة امتدت لأكثر من 36 عاما، وناصحاً مبتسماً.. كاتب حريف.. مقالاته “توجع”.. بها دراما وحكاوى وسرد لا مثيل لها.. وجمل وعبارات «ماركة الكردوسى” هكذا تتعرف عليها وسط آلاف الكُتاب والصحفيين.. دى بصمته.. تجد كلماته حاضرة.. أفكاره حاضرة.. مقدمات الملفات بيده وكأنها لوحة.. كان يكتبها بقلمه الحبر.. وكانت المتعة لنا متعتين.. متعة هذا الخط البديع.. ومتعة الكتاَبة.. مرة يؤلمك بقصة يكتبها.. ومرة تضحك مع رواية من الصعيد يحكيها عن بعض الأشخاص. (1)
ومحمود الكردوسي لا يشبه أحداً، فهو نسخة متفردة في كل شئ.. الموهبة.. العقلية.. السلوكيات.. لا أحد يتوقع ماذا يفعل، أصدر مجلة “الفن السابع” منذ سنوات بعيدة، وما زالت راسخة في أذهان كل من قرأها، مقالاته ومعاركه هي الأعنف والأصدق والأكثر تأثيراً، لدرجة أنه أصبح يملك “ألتراس” على صفحته بـ “فيس بوك”.. عناوينه تمثل علامة فارقة ومدرسة فى الصحافة، تخرَّج فيها الكثيرون… كل مرة يكتب فيها «الكردوسى» مقالاً رائعاً لا ينتظر ردود الفعل، يكتب ويعود إلى منزله لينام مطمئناً، ويستيقظ متأخراً غير مكترث بردود الفعل ليجد تليفونه مكتظاً بالمكالمات الفائتة ورسائل الإعجاب.. هذه المرة يذهب “الكردوسي” إلى مرقده الأخير مطمئناً على مصر التى عشقها، فخوراً بها، لكن دون أن يودع عشاقه وقراءه.. (2) .
يذكر أن محمود الكردوسى من مواليد محافظة سوهاج – قرية المدمر التابعة لمدينة طما في 5 سبتمبر من عام 1961، وهو كاتب وأديب ومحلل سياسي، عمل صحفيًا فى عدد من الجرائد والمجلات منها مجلة “7 أيام”، مجلة “نص الدنيا” بالأهرام، جريدة “صوت الأمة”، ومجلة “الأهرام العربي”، وأسس مجلة “الفن السابع”.
وشغل منصب رئيس مجلس إدارة جريدة “الوطن”، بعدما شارك فى تأسيسها وعمل مدير تحرير بها منذ 2012 وحتى نهاية 2015.
وصدر له كتاَب “مرة واحد صعيدى” عام 1996، ومن أهم رواياته “ذائقة الموت” وكتاَب سيرة بعنوان “ورق دشت”.
جاء محمود الكردوسي إلى القاهرة، وعمره 18 عاما، ليلتحق بكلية الإعلام جامعة القاهرة، رغم أنه كان يرغب في دراسة الهندسة، وحصل على شهادة البكالوريوس قسم صحافة عام 1981، ليتفرغ بعدها لصناعة حكايته الخاصة في بلاط صاحبة الجلالة، وتنقل بين العديد من الإصدارات والمؤسسات الصحفية الرسمية والخاصة.. ليجمع فصول هذه الحكاية، ما بين مجلات 7 أيام ونص الدنيا والأهرام العربي في مؤسسة الأهرام، وجريدة صوت الأمة والمصري اليوم، وأخيرا صحيفة «الوطن» المحطة التي زادت من توهجه، وكانت نقطة عبور لشخصيته في الكتاَبة، على صفحاتها اشتبك في معارك الدولة ضد المتآمرين على مؤسساتها، وكان مقاتلا يحول الكلمات إلى دانات مدافع، وطالما اكتوى بكلماته الإخوان ومن يحترمونهم، كان صاحب أسلوب مميز، يكتب وكأنه يحكي لأشخاص يعرفهم، يكتب لأجل ما يحبه ومن يحبه، ولا يشغل باله بدوي كلماته. (3).
كان محمود الكردوسي يحب الكتاَبة، يطوعها على صفحات الجرائد لخدمة ما يؤمن به من قضايا، ويغويها بأن تحمل ما يرغب في التأريخ له بين ضفتي كتاَب، وفى أغسطس الماضي، كتب محمود الكردوسي كأنه يرثي نفسه تحت عنوان «لم أعد مهتماً»، يُسمِع الموت الذى يقف على باب حجرته، قائلاً: «ليحدث ما يحدث. ليفرح من يفرح ويحزن من يحزن. ليموت من يموت ويبقى من يبقى. أنا أعيش إلى الوراء. أضع الماضي أمامي لأنني أعرفه، وأتفادى كل ما سيأتي لأنني لست مطمئناً له. أضع الألم فى يميني والوحدة فى شمالي وأحلق بعيداً، وأنتظر سقوطاً مؤكداً يعقبه الفناء. ولا يشغلني ويؤرقني سوى ذلك السؤال العبثي: أين تذهب الروح بعد انتهاء الرحلة؟ (4).


تحميل وقراءة تحميل كتاَب محمود الكردوسي قصة عطاء متميزة في بلاط صاحب الجلالة pdf بصيغة pdf مجانا بروابط مباشرة وأسماء عربية . كتب pdf أفضل وأكبر مكتبة تحميل وقراءة كتب إلكترونية عربية مجانا.

تحميل الكتاب