تحميل كتاَب نقض في الشعر الجاهلي pdf

نقض في الشعر الجاهلي pdf تأليف محمد الخضر حسين.. أثارت بعض أطروحات طه حسين الكثير من اللغط والأخذ والرد في الساحة الفكرية والثقافية والأدبية في مصر، وكان على رأس المؤلفات التي استدعت تحركًا سريعا من قبل علماء اللغة والنقاد والأدباء: في الشعر الجاهلي، والذي ادّعي فيه طه حسين أن الشعر الجاهلي منحول، وأنه مكتوب في عصور أخرى، وهذا زعم يترتب عليه الكثير من المآلات، فهذا يعني أنه لا يوجد أدب جاهلي ولا يمكن الاعتماد عليه في معرفة ملامح تلك الفترة الجاهلية، كذلك ينفتح الباب أمام الطاعنين في اللغة العربية وارتباطها بالعرب، وغير ذلك من المآلات الوخيمة.

ويبدو أن طه حسين قد تأثر بمنهج ديكارت القائم على الشك فقام بتطبيقه في كل شيء تقريبًًا، وأخذ يسوق الحجج على زعمه، فمثلا من ضمن أسبابه التي ذكرها: أنه لا يوجد أي مشاعر دينية وثنية في الشعر والأدب الجاهلي، بينما علمنا من القرآن أن العرب كانوا شديدي الغيرة على معتقداتهم ودينهم ومتعصبين لكل ذلك، وهو ما لم يظهر في الأدب الجاهلي.. واستمر في سوق الحجج الأخرى مثل ما عُثر عليه في اليمن من مخطوطات تثبت أن القحطانيين كان لهم لغة أخرى.. ومن هنا بدأت مبادرات كبار العلماء وال والأدباء في الرد على هذه الأخطاء والأباطيل وال الذي بين يدينا هو أبرز هذه المؤلفات التي تصدت لأطروحة طه حسين حول الشعر الجاهلي، حيث يثبت لنا الكاتب ما وقع فيه من أخطاء كارثية وكيف تأثر بالمستشرقين فيما قاله.

ويتألف ال من ثلاثة أجزاء، الأول يعرض لنا منهج البحث، ويناقش الحياة الجاهلية وأين تنعكس، في القرآن أم في الشعر الجاهلي، وينتقل بعدها للحديث عن الشعر الجاهلي واللغة والشعر الجاهلي واللهجات. والجزء الثاني من ال يناقش موضوعات هامة، مثل السياسة وانتحال الشعر، والدين وانتحار الشعر، والقصص وانتحال الشعر، والرواة وانتحال الشعر، والشعبوية وانتحال الشعر، ويختتم بقسم هام يسلط الضوء على امرؤ القيس وعمرو بن قميئة وعمرو بن كلثوم وطرفة بن العبد وغيرهم من الشعراء والشخصيات.