التخطي إلى المحتوى

استمتع بقراءة وتحميل وليم هيوإل..ناقدًا فرنسيس بيكون ومناظراً جون ستيوارت مل بصيغة pdf مجانا من موقع .. أكبر موقع تحميل كتب في الوطن العربي.

وصف وليم هيوإل..ناقدًا فرنسيس بيكون ومناظراً جون ستيوارت مل

الأستاذ الدكتور “محمود محمد علي محمد”، واحداً من كبار المفكرين المصريين المعاصرين الذين يطلق عليهم لقب المثقف الشامل الذي ضرب بسهام وافرة في فروع الفلسفة ، حيث كتب في الفلسفة الإسلامية ، والتصوف ، وعلم الكلام ، والمنطق ومناهج البحث وفلسفة الابستمولوجيا، علاوة علي استغاله بقضايا الفكر السياسي المعاصر ، وهو صاحب موسوعة أجيال الحروب والتي صدر منها حتي الآن ثلاثة مجلدات ، بدأ فيها من حروب الجيل الثالث إلي حروب الجيل الخامس ، علاوة علي اهتمامه الشديد بقضايا الأوبئة والجوائح ، ومقالاته المتعددة حول كوفيد 19، وكذلك مقالاته في القضايا الاجتماعية والسياسية والمنشورة بالصحف والمجلات العربية والمصرية.
ولد “محمود محمد علي محمد” في مدينة مدينة أخميم بمحافظة سوهاج ، في الرابع والعشرين من شهر يوليو سنة 1966، ونشأ كعادة أبناء القرى على حفظ القرآن والأحاديث النبوية والشعر العربي . وفي نفس الوقت بدأ طريق التعليم فدخل مدرسة المجلس الابتدائية .
واصل تعلميه ليحصل على الشهادة الابتدائية من المدرسة الإعدادية الجديدة بأخميم حسب النظام التعليمي الذي كان معمولاً به آنذاك. قد حصل على هذه الشهادة عام 1977م . واصل تعليمه الثانوي بمدينة أخميم أيضاً فالتحق بمدرسة أخميم الثانوية ليحصل على شهادة إتمام الدراسة الثانوية عامة 1984م . وفي نفس العام انتقل إلى جامعة أسيوط واختار دراسة الفلسفة ليحصل على ليسانس الفلسفة متفوقاً على كل أقرانه عام 1988م بتقدير عام جيد .
قبل أن يعين مدرسا مساعدا بكلية الآداب – جامعة حلون , حصل على السنة التمهيدية للماجستير بقسم الفلسفة – جامعة القاهرة , ثم حصل على درجة الماجستير في الدراسات المنطقية وكان موضوع البحث “المنطق الإشراقي عند السهر وردي المقتول في ضوء المنطق الأوربي الحديث ” تحت إشراف أ.د/ عاطف العراقي عام 1990م بتقدير عام ممتاز. عين مدرساً مساعداً بقسم الفلسفة – جامعة حلوان , وبدأ رحلة البحث في الدكتوراه بين جامعة جنوب الوادي وجامعة القاهرة حتى حصل عليها من جامعة جنوب الوادي تحت إشراف أ.د/عاطف العراقي في موضوع “المنطق وعلاقته بالفقه عند الأشاعرة ” عام 1995م بمرتبة الشرف الأولى؛ وعقب حصوله علي درجة الدكتوراه عُين مدرسا للمنطق وفلسفة العلوم بكلية الآداب بجامعة حلوان ، ثم حصل علي درجة أستاذ مساعد عام 2004م ، وكذلك حصل علي درجة الأستاذية في عام 2012م.
اشتغل بالتدريس في عدة جامعات مصرية وعربية ، حيث قام بالتدريس في جامعات حلوان وأسيوط ، وجنوب الوادي ، وفي جامعة السابع من أبريل بليبيا وذلك قبل سقوط نظام معمر القذافي ، كما سافر في مهمة علمية للولايات المتحدة الأمريكية ، وحاضر بجامعة جورجيا الأمريكية في عام 2001م ، التقي بالعديد من كبار فلاسفة العلم المعاصرين ، من أمثل سكوت كلينر ، ويري بلاشوف ، وستيفن تولمن وغيرهم ، كما حضر الكثير من المؤتمرات العلمية الدولية والمحلية .
له العديدُ من المُؤلَّفات في الفلسفة، منها: جماليات العلم، ، العلاقة بين المنطق وعلم أصول الفقه، والأصول الشرقية للعلم اليوناني ، المنطق الصوري القديم بين الأصالة والمعاصرة ، والنحو العربي وعلاقته بالمنطق، والعلاقة بين المنطق والتصوف في تراثنا الفكري “السهروردي المقتول نموذجا”، وحروب الجيل الثالث ونظرية تفتيت الوطن العربي، ودراسات في المنطق متعدد القيم وفلسفة العلوم، وحروب الجيل الرابع وجدل الأنا والآخر ، وحروب الجيل الخامس وخصخصة العنف ، وجائحة كورنا بين نظرية المؤامرة وعفوية الطبيعة، هذا بجانب ترجمته ل البصيرة والفهم دراسة في أهداف العلم لستيفن تولمن .
يعد ” وليم هيوإل ” William Whewell ( 1794-1866) واحداً من هؤلاء رواد فلاسفة العلم الإنجليز في القرن التاسع عشر، الذين انحسرت عنهم أضواء الشهرة في تاريخ فلسفة العلم الحديث ؛ حيث أنه قلما يذكر اسمه في الات التي تتناول تاريخ العلم وفلسفته ، مع العلم بأن هذا الرجل كان واحداً من أهم وأشهر فلاسفة العلم في القرن التاسع عشر الذين اهتموا بنظرية البدء بالفرض ، وهي نظرية منهجية قد فرضتها طبيعة العلم والابستمولوجيا العلمية بعد ذلك في القرن العشرين (1) ، كما كان أحد الذين اهتموا بمشكلة المعرفة أكثر من مشكلة الوجود ، فتناول بالنقد كل العلوم القائمة ، وناقشوا أسسها ومبادئها ، وأعادوا النظر فيها من جديد من خلال المعايير التي حاول كل مذهب فلسفي من خلالها أن يميز بين العلم واللاعلم من خلال التحليل والضبط المنطقي في ضوء الحاجات الجديدة للعلم (2) .
وكان أيضاً عالماً وعضواً في الجمعية الملكية للعلوم ، وبفضله وضعت الجمعية مصطلح ” عالم ” – Scientist علي كل من يعمل بالعلم الطبيعي . درس علم المعادن ، وله أعمال في الفلك والفيزياء العامة والميكانيكا ، قيل عنها إنها أساسا ات تعليمية ، ولكنه ساعد ” فرادي “- faraday في وضع عدد من المصطلحات المهمة في مجال الصلة بين الكهرباء والتحاليل الكيمائية (3)؛ مثل : القطب الموجب (Anode) ، القطب السالب (Cathode) ، والأيون ( Ion) (4).
وهو أيضا مؤرخ للعلم في عصره الذي لم يهتم بتاريخ العلم إلا قليلا وتركه للمحاولات الفردية .. أصدر هيوإل في العام 1837 ” تاريخ العلوم الاستقرائية منذ البداية حتى العصر الراهن ” : ، History of The Inductive Sciences From The Earliest to The Present Time في ثلاثة مجلدات ،في هذا ال يؤكد ” هيوإل” أن تقدم العلم واطراده مسيرته يعتمد في الأساس علي قدرة رجال الفكر وعباقرة العلم علي الإتيان بتصورات وخلق الفكر وعباقرة العلم علي الإتيان بتصورات جديدة وخلق أفكار واضحة، ليعملوا بعد ذلك علي تطبيقها في شتي مناحي الحياة العلمية . وكان “هيوإل” يري أنه لما كانت مسيرة العلم تجسد حلقات، أو أزمنة يحيا فيها العلم وينتعش من بعد جمود ، فإن العلم يزدهر بطبيعة الحال خلال فترات أطلق عليها اسم ” الفترات الاستقرائية ” . أما فترات الجمود فإنها هي التي تفصل بين فترتين استقرائيتين علي امتداد الزمن . ولذا صارت ظاهرة ازدهار العلم فيهما يرتفع شأنه حيناً ، ثم ما يلبث أن يتراجع وتخبوا جذوته حينا آخر وهكذا . ولم يتوانى “هيوإل” عن طرح أمثله لتصوراته ، فراح يذكر أن أول فترة استقرائية هامة قد حدثت في عهد اليونان القدامى ، ثم أعقبتها بعد ذلك فترة جمود تعرف بالعصور الوسطي . وعلي الرغم مما يبديه التصور العادي من تأييد لوجهة نظر هذا الرجل ، إلا أن المشكلة تظل قائمة دونما حل أكيد . إذ لم يذهب “هيوإل” علي نحو مقنع تماما : لماذا يزدهر العلم في الفترة أو ينحسر أثره في تلك (5).
ثم أصدر “هيوإل” عام 1840 ا آخر بعنوان ” فلسفة العلوم الاستقرائية المؤسسة علي تاريخها “: Philosophy of The Inductive Sciences Founded Upon Their History. وفي مواجهة النزعة الاستقرائية التجريبية المتطرفة اللا تاريخية ، يؤكد هذا ال أن فلسفة العلم لا تدرك المنهج العلمي حق الإدراك إلا من خلال فاعليته عبر تاريخ العلم ، لذلك يتلاحم في عنوان ال الطرفان : تاريخ العلوم الاستقرائية وفلسفة العلوم الاستقرائية ، وصدرت لهذا ال طبعة ثالثة مزيدة وموسعة تحت ثلاثة عناوين مستقلة ” الأول ” تاريخ الأفكار العلمية ” History of Scientific Ideas في مجلدين سنة 1858 ، والثاني في العام نفسه بعنوان ” إحياء الأرجانون الجديد ” Novum Organon Renovatum ، والثالث ” في فلسفة الكشف ” on The Philosophy of Discovery سنة 1860م.
لكل ما سبق قصدت إلي إنجاز ورقة عن ” وليم هيوإل..ناقداً فرنسيس بيكون ومناظراً جون ستيوارت مل ” ، أتوخي من خلالها التعرف علي مفهوم الفرض العلمي ووظائفه وأهميته ، وهل نجح” هيوإل” في الوصول إلي المنهج الفرضي الاستنباطي أم لا ؟ . كل هذه الأمور سوف نكشف عنها من خلال إلقاء الضوء علي فلسفة “هيوإل” وتحليل عناصرها الأساسية عبر تطورها ، ثم إعادة بنائها في ضوء المناقشات التي أحاطت بها ، والانتقادات التي تعرضت لها . وعلي هذا فإن هذا البحث يرمي إلي فهم وتأويل فلسفة” هيوإل” في الفرض العلمي ، بالإضافة إلي تعديلها أحيانا أو الدفاع عنها أحيانا أخري .


تحميل وقراءة وليم هيوإل..ناقدًا فرنسيس بيكون ومناظراً جون ستيوارت مل بصيغة pdf مجانا بروابط مباشرة وأسماء عربية . كتب pdf أفضل وأكبر مكتبة تحميل وقراءة كتب إلكترونية عربية مجانا.

تحميل الكتاب